السياحة في عروس البحر المتوسط:-
الإسْكَنْدَرِيَّة ولقبها «عروس البحر الأبيض المتوسط» تعتبر العاصمة الثانية لمصر وقد كانت عاصمتها قديما، وهي عاصمة لمحافظة الإسكندرية وأكبر مدنها، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 55 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر موانئ مصر البحرية (ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة) فتمر بالمدينة نحو 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب،
1- المسرح الروماني:-
المسرح الروماني بالإسكندرية في كوم الدكة هو أحد آثار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي . ويوجد مسرح أخر في مصر وهو مسرح بلوزيوم والذي يقع بمنطقة اثار بيلوزيوم 25 كم من شرق قناة السويس .اكتشف هذا المبنى بالصدفة،أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية في عام 1960. أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة.
تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية. وشيدت في مكان منار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702 هـ اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون. وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882 هـ وانتهى من بنائها سنة 884 هـ. وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها وقد اهتم السلطان المملوكي قانصوه الغوري بالقلعة فزاد من اهميتها وشحنها بالسلاح.
وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150 م*130 م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي في الناحية الشمالية الغربية. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي. فالسور الداخلي يشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح. أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
مدينة أسكندرية مدينة رائعة وجميلة ولا يمكن ان تنساها عند زيارتها أبداً
3- شاطئ إسكندرية الجميل:-
شاطئ الذي يمتد على طول الساحل لمدينة الاسكندرية هذا الشاطئ الجميل الرائع الخالاب انصحكم الذهاب للإستمتاع فيه والمشي بجاوره ليلاً.
4- عمود السواري:-
يعتبر عمود السواري من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية. أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم مدافن العمود وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية. ويصل طوله إلى حوالي 27 مترا ومصنوع من حجر الغرانيت الأحمر. أقيم تخليدا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي. وهو آخر الآثار الباقية من معبد السيرابيوم الذي أقامه بوستوموس.
ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هذا العمود على وجه الدقة لكنه يعود للعصر الروماني، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية علي مريام في معركة القميص.
5- مكتبة الإسكندرية الجديدة:-
مكتبة الإسكندرية الجديدة هي إعادة إحياء لـمكتبة الإسكندرية القديمة أكبر مكتبات عصرها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. وتم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002 بحضور عالمي .
6- الميناء الشرقي بإسكندرية:-
ميناء الإسكندرية الشرقي أحد أقدم الموانئ في العالم حيث تم بناء أولى إنشاءاته في العام2000ق.م. في قرية راكودة القديمة لخدمة المناطق الساحلية في جزيرة فاروس (الآن منطقة راس التين بالمدينة). ويحده من الغرب خليج الأنفوشي.
7- مقابر مصطفى كامل الأثرية:-
مقابر مصطفى كامل الأثرية تقع هذه المقابر التي تنتمي إلى العصر البطلمي بجوار منطقة مساكن الضباط بمصطفى كامل الإسكندرية.
وتتكون من أربعة مقابر نحتت جميعها في الصخر ..وقد نحتت المقبرتين الأولى والثانية تحت سطح الأرض .. أما المقبرة الثانية والثالثة فقد فيرتفع جزء منها فوق سطح الأرض . تم الكشف عن هذه المجموعة من المقابر بطريق الصدفة مابين عامي 1933م و 1934م . يرجع تاريخ هذه المقابر إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد . كانت كل مقبرة من هذه المقابر مخصصة لعدة أفراد..
8- مقابر كوم الشقافة:-
مقابر كوم الشقافة تقع هذه المقابر في الإسكندرية في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتعتبر من أهم مقابر المدينة، وسميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثره البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهميه المقبرة نظراً لاتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما إنها من أوضح الأمثلة علي تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة واروع نماذج العمارة الجنائزية، وعثر علي المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900، بالرغم من أن التنقيب قد بدأ في هذه المنطقة منذ عام 1892 إلا انه لم يعثر عليها إلا سنه 1900.
9 -متحف الأسكندرية القومي:-
متحف الأسكندرية القومي هو أحد متاحف مدينة الإسكندرية في مصر.
يحتوي المتحف على ما يزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل معظم العصور التي مرت على المدينة التي تأسست في العام 332 ق.م. وعنوانه 110 طريق الحرية (شارع فؤاد سابقا).
مبنى المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة وهو "أسعد باسيلي"، الذي قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي. بيع القصر في عام 1954 لسفارة الأمريكية بمبلغ 53 ألف جنيه مصري، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة. وقام الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003.
10- المتحف اليوناني الروماني:-
المتحف اليوناني الروماني متحف للآثار في مدينة الإسكندرية في مصر. و يعرض تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية وماحولها وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني اللاحق له وتحديدا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.
0 comments: