قلاع لبنان وعددها

إن طبيعة لبنان وتنوعه الثقافي والتاريخي كنتيجة للحضارات المختلفة التي مرت عليه جعلته مقصدًا بارزًا للسائحين الأجانب، فالبلاد تضم عددًا من المعالم والنشاطات التي تهم فئات مختلفة من الناس، فهناك العديد من الآثار الإغريقية والرومانية الباقية، الحصون والقلاع العربية والبيزنطية والصليبية، الكهوف الكلسيّة، الكنائس والمساجد التاريخية، الشطآن الرملية والصخرية، الملاهي والمرابع الليلية، منتجعات التزلج الجبلية، بالإضافة إلى المطبخ اللبناني المشهور عالميًّا.


1- قلعة صيدا:-
قلعة صيدا هي قلعة بناها الصليبيون على جزيرة في مدينة صيدا اللبنانية عام 1228م وتبعد حوالي 80 مترا من الشاطئ، ويربطها به جسر صخري مبني على تسع ‏قناطر. ويعتقد أنه شيد مكان معبد فينيقي مخصص لعبادة الإله ملكرت بسبب النقوش على الحجارة التي استعملت في بناء القلعة. والقسم الشرقي من القلعة كان مركزها الرئيسي وهو عبارة عن برج كبير له عدة بوابات من الجهة الجنوبية لا تزال بقاياها ظاهرة وبوابة واحدة من جهة الشرق لا تزال قائمة ويبلغ طول هذا البرج 27 وعرضه 21 متراً بناؤه ضخم سميك الجدران كالسور الخارجي استعمل في بنائه أعمدة من الغرانيت.



2- قلعة طرابلس:-
قلعة طرابلس في لبنان القائمة مدينة طرابلس شمال لبنان رِفَت هذه القلعة باسم قلعة "سان جيل" أو "صنجيل" نسبةً إلى الكونت الصليبي ريمون دي سان جيل، واشتهرت بمقاييسها الضّخمة القائمة على رأس رابيةٍ تُشرف على كلّ أنحاء المدينة وتطلّ على نهر قاديشا. والقلعة واحدةٌ من سلسلة حصونٍ وأبراجٍ كانت في الأزمنة الغابرة تُحيط بالقبّة والبلدة والميناء.



3- قلعة جبيل:-
قلعة جبيل هي قلعة بناها الصليبيون في مدينة جبيل اللبنانية في القرن الثاني عشر الميلادي على أساس القلعة الفارسية القديمة (550 -330 ق.م) التي ما تزال جدرانها منتصبة إلى جانب السور القديم، مما يشير إلى الدور الذي لعبته جبيل على خارطة النظام الدفاعي الفارسي في المتوسط الشرقي. في عام 1188 قام صلاح الدين الأيوبي بالسيطرة على البلدة وتمت إزالة جدرانها في عام 1190. لاحقاً تمت الإستيلاء من جديد على البلدة من قبل الصليبين وتمت من جديد إعادة بناء حصون القلعة في عام 1197. في عام 1369 عملت القلعة على صد هجوم من قبل قبرص وتحديداً من مدينة فاماغوستا.



4- قلعة موسى:-
قلعة موسى هي قلعة تقع بين دير القمر وبيت الدين في لبنان.

وقد بناها موسى عبد الكريم المعماري بمفرده (ولد في 27 يوليو 1931)، حيث عمل طول حياته. وقد احتاج إلى 60 سنة (21900 يوما و394200 ساعة) من العمل. وفقا لسيرته الذاتية، كان موسى طالباً عندما حلم دائما من بناء هذا القصر،وقد رسم حلمه علة قطعة من الورق في الصف. لم يكن موسى جاداً في دراسته حتى أن استاذه أنو اعتاد أن يسخر منه والقول له: "أنت لن تحقق شيئا"



5- قلعة الشقيف:-
قلعة "شقيف أرنون" (بالفرنسية Chateau de Beaufort) هي قلعة تقع في لبنان، تبعد حوالي كيلو متر واحد عن أرنون، بناها الرومان، وزاد الصليبيون في ابنيتها، ورممها فخر الدين الثاني وهي مبنية على صخر شاهق «شير» يُشرف على نهر الليطاني وسهل مرجعيون ومنطقة النبطية من جهة أخرى. لكن هندستها التي تلتوي مع الجبل، وجدرانها المشيدة بالصخور المحلية تجعلها تبدو كأنها «مخبأة» بين حنايا الصخور فيما يُرى معلمها من على بعد مسافات. تُعرف القلعة في المراجع التاريخية باسم قلعة بوفور Beaufort أي الحصن الجميل.



6- قلعة المسيلحة:-
قلعة المسيلحة هي قلعة تاريخية تقع قرب بلدة حامات اللبنانية، وهي معروفة لدى اللبنانيين إذ كانت مطبوعة على ورقة النقد من فئة 25 ليرة التي كانت متداولة قبل الحرب الأهلية اللبنانية. ويعني اسمها المكان المحصّن (مسلّح) حيث كانت تستعمل للأعمال العسكرية والدفاعية.


7- محمية جزر النخيل الطبيعية
تتكون محمية جزر النخيل الطبيعية من ثلاث جزر صخرية مسطحة من الحجر الجيري المتآكل والمنطقة البحرية المحيطة ، وتقع على بعد 5.5 كيلومتر (3.4 ميل) من الساحل والشمال الغربي لمدينة الميناء في لبنان ، إلى الغرب من طرابلس ، لبنان.
تبلغ مساحة المحمية الإجمالية 4.2 كيلومتر مربع (1.6 ميل مربع) ، وقد تم تصنيفها كمنطقة محمية خاصة بالبحر الأبيض المتوسط ​​بموجب اتفاقية برشلونة لعام 1995. تم تحديد الجزر أيضًا على أنها منطقة رمسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية الخاصة في عام 1980 ، وتم تحديدها كمنطقة مهمة للطيور تعد الجزر ملاذا للسلاحف الخضراء المهددة بالانقراض (Chelona mydas) ، وفقمات الراهب النادرة ومناطق الراحة والأعشاش للطيور المهاجرة.





تُعد السياحة في لبنان إحدى أهم مصادر الدخل في خزينة الدولة، حيث كانت منذ القدم ولا تزال تُشكل دعامة للاقتصاد الوطني اللبناني، وتؤمن فرص عمل للعديد من الناس. كان يُنظر إلى لبنان قبل الحرب الأهلية، على أنه "سويسرا الشرق"، حيث كان يستقطب رؤوس الأموال والأعمال الأجنبية والعديد من السائحين الذين يرغبون بالتعرّف على ثقافة وعادات سكان شرق البحر المتوسط.








































































0 comments: